تشجيع أولياء الأمور لبناتهم ضحايا تسريبات “سناب شات” على الإبلاغ للأمن لمكافحة القراصنة
دعت جمعية “التحدي للمساواة والمواطنة” رئاسة النيابة العامة، التي تعتبر الجهة القضائية المختصة، إلى فتح تحقيق معمق حول حيثيات انتشار خبر نشر المئات من الفيديوهات والصور التي تتعلق بنساء وفتيات قاصرات داخل فضاءات خاصة. وتعتبر هذه الأفعال جرائم خطيرة، لذا تطالب الجمعية بسن تشريعات تضع رقابة فعلية على السياسات الخصوصية داخل مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار المجهود الحكومي لوضع سياسة وطنية فعالة للسيادة الرقمية.
وفي “رسالة الأمة” التي وجهتها الجمعية، تطلب الجمعية الدعم من الأسر، بما في ذلك الأمهات والآباء، لدعم بناتهم اللواتي يعتبرن ضحايا لهذه الجرائم، وتشجيعهن على التبليغ ومتابعة المعتدين. وتؤكد الجمعية على خطورة الأفعال المرتكبة والتي تتعلق بقرصنة ونشر صور وفيديوهات خاصة، حيث يمكن أن تدفع النساء والفتيات ضحايا هذه الجرائم إلى التفكير في الانتحار نتيجة للفضح والتشهير الذي تعرضت له خصوصيتهن. وبالتالي، تدعو الجمعية إلى ضرورة التصدي لهذه الجرائم ومحاسبة المتورطين فيها.
وتناشد الجمعية رئاسة النيابة العامة والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية النساء والفتيات وضمان سلامتهن وخصوصيتهن على الإنترنت. وتعتبر الجمعية أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على كرامة الأفراد وتعزيز العدالة والمساواة في المجتمع.
وأخيراً، تشدد الجمعية على أهمية توعية الجمهور بمخاطر الانتهاكات الرقمية وتعزيز الوعي بحقوق الخصوصية الرقمية، وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية وتثقيفية في المجتمع.